وتفتح هذه المبادرات آفاقًا جديدة لتحسين التفاعل بين المواطنين والجهات الحكومية، مما يعزز المشاركة المجتمعية في صنع القرار.
يتوجب توجيه الجهود نحو تقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
مما سينعكس بدوره في المساهمة في ضمان الاستمرارية في المستقبل.
تعدّ المشاركة المجتمعية عنصرًا أساسيًا في نجاح المدن الذكية، وتسهم التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين الحكومات والمواطنين، مما يتيح للمواطنين المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
وبموازاة ذلك، فإن إطلاق بوابات البيانات المفتوحة في مدن كثيرة، أثارت الانتباه إلى موجات من الخدمات الجديدة لم يكن بالإمكان تعيينها من دون ذلك.
الحصول على استشارة الخبراء ودعمهم في أثناء العمل في موقع نائي.
وشكَّل هذا برهاناً بأن النجاح الاقتصادي والسياحي يمكن أن يتوافق مع البيئة النظيفة. وفي الوقت الذي أنعشت الأنظمة الذكية المتعدِّدة للمدينة الاقتصاد والصناعة والسياحة، أدت إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد خاصة المسنين منهم، وهذا هو بالفعل معنى الاستدامة.
كذلك تساهم في مساعدة الدولة في توفير ما يمكن توفيره من تكاليف وموارد، وفي زيادة التواصل بين الحكومة والمواطنين.
حيث شهدت المدن الغربية خمس تحولات من إعادة الإعمار في الخمسينات، والإنعاش الحضري في الستينات، والتجديد الحضري في السبعينات، ثم التنمية الحضرية في الثمانينات إلى الإحياء الحضري في التسعينات.
ولنضرب مثالاً على ذلك؛ يستخدم مطار لندن هيثرو الحافة، والذكاء الاصطناعي، والتعلّم الآلي بالإضافة إلى الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد للحيلولة دون الاتجار بالحياة البرية غير المشروع.
جمع البيانات المفتوحة وتحليلها من أجل الحصول على الإمارات نتائج بيانات قيّمة.
تحديد احتياجات جميع فئات المجتمع: من خلال الاستطلاعات والمشاركة المجتمعية.
وعلى سبيل المثال، تستعين الكثير من المدن الذكية حالياً بروبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي من أجل تقديم إجابات، ومعلومات سريعة، ودقيقة للسكان عبر الإنترنت. إضافة إلى ذلك، لقد استثمرت بعض الحكومات في أدوات استشعار نور الذكاء الاصطناعي من أجل جمع بيانات النقل وتحليلها، وتبسيط تدفق حركة المرور.
ب – يقدِّم معلومات أثناء الرحلة من شأنها تأمين السلامة والراحة والكفاءة، مثل المعلومات عن إمكانية الاصطدام العرضي، أو تشكل الضباب في مكان قريب وما شابه ذلك..